طيب أنا شو سوي لازم خليها تفوز ؟؟
أنا ما لحقت الشعر كنت عم أدرس روح القصة كمان
شو انا واحد مجنون
يلا بدينا الأبداع.
على فكرة أنتي ما حددتي إذا كان إنسان أو حيوان فلا تحاولي تفهمي القصة.
صح بدي قول لسلمى:انتي موطالعيتلي شو هل أخت يلي ما عندها موهبت أخوها أنا لازم أنتحر من وراكي.
خلصت النهاية
لاء ليكها يارب:
يقال انه كان هناك مملكة فيها كل ما يلزم لرغادة العيش وحياة الرفاهية
فكان هناك ملك(الأب) وملكة(الأم) وأبن(مانو) وأخته(
بامبي)
وكانوا من أجمل وأسعد العائلات في العالم فلم يكن يوجد مايفرقهم حتى الموت
فقد حفر الملك لهذه العائلة قبر فول أوبشن كامل المواصفات مع فتحة سقف
بيقعدوا هن الأربع فيه بدون ما حدى يزعج الثاني.
كانوا المثال الذي يتغنى به الشعراء للعائلة الحسنة ولم يدس بلاطهم شخص
إلا وأبهر بحسن ضيافتهم وكرمهم وتواضعهم كأنهم لم يكونوا ملوكاً في الأصل.
وكان الأبن(مانو)موهوباً لدرجة أن أخته صرعت فيه زميلاتها وجنانتهم وهون صارت المشكلة.
الأخت(
بامبي) لم تكن بموهبته ولكنها لم تشعر بالفرق بينهما لأنه كان يعلل كل موهبته بكل ثقة بأنه أخوها ولو كان لديه غير أخت لما كان بيسوى ولا حتى قشرة بصلة.
لكن غيرة رفيقاتها المصروعات بعد مرور سنوات من الصرصعة يلي كانت تصرصعهم
فيها بدأت تتبلور بقول إحدة صديقاته(نهارمون)يلي دايماً لازقة فيها :"شو إيمت بدك تصيري متل أخوكي"
فأحست الأخت(بامبي)بشعور لم تحسه من قبل أهتز كيانها وكاد أن يقتلعه ولكن
شعور الأخوة لديها كان مايزال قوياً لحبها الشديد لأخوها (مانو).
وفي أحد الأيام بعد بلوغ الصبة صباه والربا رباه جاء وقت الحقيقة ومرض
الملك ولم يُعرف له دواء أو حتى ترياق، وجن جنون الأطباء، وبدأ الملك
بكتابة وصيته. لم تستطع الأبنة(
بامبي) تحمل ما يجري
لوالدها، فذهبت إلى صديقتها(نهارمون) التي كانت قالت لها عن فتات إنتقلت حديثاً إلى المملكة أمها مشعوزة وكانت(نهارمون)تسعى دوماً وعلى مر السنين هي وباقي الصديقات لإضعاف رابط الأخوى بين الأخوين بسبب غيرتهم من(مانو و
بامبي) فأخذت (نهارمون)بامبي إلى صديقتها وقالت (
بامبي)مشكلتها فقالت لها المشعوزة والتي كانت تسمى (زعيمة المشعوزين)أن عليها التضحية بشيء حتى تستطيع مساعدته(بتعرفوا المشعوزين أشرار بياخذوا تيعطوا)فكرت (
بامبي) وقالت أنها ستعطي المشعوزة ما تشاء بمجرد أن تشفي لها والدها._هنا خطر على بال (نهارمون)فكرة أن تضحي (
بامبي)بأخيها حتى تشفي غليلها منهما.
وقالت:"ياسيدتي (زعيمة المشعوزين)إن صديقتي(
بامبي)لديها أخ موهوب فيه كل الصفات الحسنة وهي مستعدة لتضحي به من أجل والدها طبعاً"وهنا ترددت (
بامبي)بالإجابة وقالت:"لكن أخي أعز ما أملك" وهنا فرحت المشعوزة لإنها تريد أعز ما تملك (
بامبي)وقالت لها:"إسمعي يا إبنة الملك إن لفي سحري أمر غريب وهو أنه لا ينفع أحد حتى
يضحي بأعز ما يملك ليأخذه عالم النسيان فلا أستطيع أن أساعدك إلا إذا ضحيت بأخوك هذا"
فوقفت (
بامبي)صامتة دون حراك وقالت رفيقتها(نهارمون):"نحن نشكرك يا سيدتي، ولكن لندعها تفكر فإن الصدمة قوية عليها فلا يمكنها أن تتخلى عن أحدهما بهذه السهولة"(وهي تقول في قلبها:لازم تضحي بأخوها مشان نرتاح من النق تبعها شو الله ما خلق موهبة غيره.)
وعادت (
بامبي)إلى القصر بتاعهم وجلست في غرفتها وبأت تتذكر الأيام الجميلة التي قضوها معاً كعائلة وأنها مضطرة
الأن إلى أن تتخلى عن أحد أغلى إثنين في كل حياتها فلم تنم تلك الليلة.
وفجئاة لم ترى سوى البياض أمامها ورأت الساحرة الطيبة (
ليلاء)تقول لها:"ربما انا مت منذ سنوات ولكن طيفي لا يفارق الأحباء الذين يحبون بعضهم فكيف يفارق أقوى رابطة في الدنيا وهي الأخوة؟؟
قالت (
بامبي)بتعجب:ماذا أفعل ياليلاء وأنا لا أملك أغلى منهما فعن من أتخلى لأجل من؟؟!!!!!
فقالت ليلاء بلطف شديد:ثقي بقلبكي يا
بابمي ثقي بقلبك.وراحت
ولم تفق (
بامبي)في تلك الليلة.
وفي اليوم التالي أستيقظت مدهوشة على صوت الحراس يقولون أن الملك قد
أقتربت نهايته وأن الأطباء يقولون أنه لم يعد لديه سوى يومان ويجب على
أهله توديعه قبل ذلك وتم إعلان الحداد العام على كل الممالك وبدأ الشعراء
بتحضير قصائد الرثاء وكتاب التاريخ بتحضير أقلامهم ليكتبوا عن اليوم الذي
أنتهت فيه أعظم عائلة في كل التاريخ.
ولم تستطع تحمل ذلك فرخرجت باكية من غرفتها واستضمت بأخيها عند الممر فنظر
إليها وقال لها:"لا تبكي يا أختي فببكائكي غذاب لي فوق عذابي وأنا لا يمكنني أن أتحمل أي شيء يؤذيكي، ولو أمكنني أن أضحي بنفسي لسعادتك لفعلت فأرجوكي ألا تبكي"فقامت (
بامبي)عن الأرض
وبدأت تتحسس وجه أخيها وقالت له:"يا أخي إني لخيرت بينك وبين والدي فماذا
أفعل (وهي تنظر في وجهه وهو صامت والبسمة شبه مرتسمة عليه كأنه يقول:لا
تحزني ضحي بي فأنا موجود لسعادتك فقط [فقد كان يقولها لها دائماً والأن أتى
وقت الحيقيقة])قل لي ماذا أفعل؟؟؟"
فقال (مانو):"إذهبي أنا فدى سعادتك!!"
فأنطلقت (
بامبي) باكية نحو الخارج. وكانت (نهارمون)تستمع إلى الحديث من خلف الجدار وجرت خلف (
بامبي)قائلة:"هيا
لنذهب لعند(زعيمة المشعوزين)فقد أخذتي الجواب اليقين من أخوكي وهو سيظل حزيناً لو أنكي بقيتي على هذه الحال وهو لا يريد سوى سعادتك فهيا لتفعلي ما كان يريده لكي وأنتِ أفضل أخت فلا تغضبي أخاكي وتحزنيه منك"
فقالت (بامبي)بتردد:"هيا يا(نهارمون) ولكنني لن أنساه"
وذهبوا إلى (زعيمة المشعوزين)التي قالت: لـ(
بامبي)هل أنتي متأكده؟؟وأعادت السؤال ثلاث مرات.إلى أن أستجمعت (
بامبي) قوتها ولما جائت تقول:نعم(لم تنتهي من الكلمة حتى هبت عاصفة سوداء قوية كلها رعد من دون برق وأعاصير والشمس بدأت بالتلاشي شيءً فشيءً إلى أن أحست (
بامبي)بألم قوي في رأسها ويدأت بنسيان الذكريات الجميلة مع أخيها(مانو)الذي بدأ رحلته إلى عالم النسيان ومع كل لحظة كانت تمر كان هناك سنة كاملة من الزكريات تمحى عن(مانو) ودام الآلم ونامت الصديقتان.
فأستيقظت (
بامبي) صباحاً في فراشها وذهبت إلى بهو اقصصر فوجدت الأصدقاء وخرج أبوها ليلقي الخطبة اليومية للشعب (كان كل شيء طبيعي إلا شيء أكيد لاحظتوه)
كان يوماً جميلاً رائعاً ككل الأيام وكانت السماء صافية ولكن صفائها لم يكن كالصفاء المعهود لها فلقد أحست(
بامبي)أن الشمس كانت أجمل في الأيام السابقة وكائنها غاضبة الأن من شيء ما، ولكنها لم تأبه للأمر.
وأستمر اليوم وجميع أنواع الناس يدخلون إلى مملكة العائلة المميزة ويخرجون
منها، وكان المساء سعيداً ولكن القمر الذي كان(مانو) يشبهه بأخته حزيناً أشد الحزن وكأنه خسر أحدهم.
وحزنت (
بامبي) لحزن القمر فلقد أحست أنها تحبه لسبب ما لكنها كلّما حاولت تذكره جاء لها صداع قوي لا يمكن تحمله.
وأنقضى الليل كأنه ليلة عادية لعائلة غير عادية مؤلفة من ثلاثة أشخاص
فقط(يلي بدو يقول وين راح الرابع بقلو مانو بعالم النسيان ما حدى متذكره)
وأثناء النوم الذي لم يكن هنيئاً ولأول مرة في حياتها حلمت (بامبي)بكابوس رأت فيه شاباً جميلاً مألوفاً يعذب ويحرق ويذبح و و و و ......إلخ
فأستيقظت مرعوبة. فجأة ظهر طيف الساحرة الطيبة ليلاء يقول(
بامبي)ثقي بالأخوة يفرح القمر وتهدأ الشمس ولا تنسي وتحملي كي تفوزي وذهبت مع الرياح كأنه لم يكن موجوداً.
وبقيت بامبي تفكر بحلمها هذا وبالشاب المألوف وبقيت تفكر وتفكر وتفكر
حتى ذهبت إلى والدها وقالت له:يا ابتي إني لحلمت بكذة وكذة فماذة أفعل وأيضاً قالت لي ليلاء كذة وكذة فهل هناك ما أستطيعه؟؟؟
قال الملك(الأب):سمعت عن الأجداد عن باب يدخل الإنسان إلى عالم النسيان
وإن لم يكن هناك من تحبينه أشد الحب في الداخل فلسوف تعلقين، وما قلتِه ربما يكون له علاقة بذلك بالأمر.
فتشجعت (
بامبي) وذهبت إلى المكان الذي أخبرها عنه والدها فوجدت باب تقف عليه زعيمة المشعوزين وهي تقول:إن دخلتي فلن تخرجي فليس لكي أحد في الداخل(فجأة ظهرت ليلاء وأخذت المشعوزة بعيداً قالت(
بامبي)إن خيرتي بين شيئين فاختاري قلبك وزالت ومعها المشعوزة الشريرة)
ودخلت إختنا الكريمة فوجدت المكان مليئ بالمنسيين وسمعت صوت من الأفق البعيد ينادي(ها هي
بامبي انا أخوك
بامبي ساعديني فتقدمت نحو الصوت وإذ بغولة تظهر لها وتقول:"أنا سلمى ولن تعبري أو تخرجي ما لم تجيبي على سؤالي:
قالت
بامبي :وما هو؟؟
قالت الغولة هل الحب أغلى أم الأخوة هي التي أغلى؟؟
وقفت بامبي حائرة (فهي نسيت كل ذكرياتها عن الأخوة فبلتأكيد سيكون جوابها الحب)
وأتت لتجيب فسمعت ذلك الصوت من جديد يقول:أختي ما أحلاها ما أجمل مخطاها
فدخل عذباً رقراقاً إلى قلبها وكأنها كانت تسمعه كل يوم فنطق لسانها لوحده بكلمت الأخوة
فقالت الغولة لماذا؟؟
قالت بامبي: لقد نطق بها قلبي فرددها لساني ولا أعرف لماذا
فأختفت الغولة وإذ بمانو يقترب من أخته ويقول هيا بنا نعود إلى دارنا ونفرح بأهلنا وأسرتنا وأخوّتنا
وهنا عادت كل الذكريات الجميلة وفرحت الشمس وابتسم القمر وأختفت المشعوزة وعاد كل شيء كما كان قبل مرض الأب وقامت
بامبي بطرض صديقات السوء من مملكتها وأولهم نهارمون التي عرفتها على الساحرة الشمطاء زعيمة المشعوزين وعادت الأسرة سعيدة مهلهلة تقف مع بعضها في السراء والضراء.
وعاد صغير العائلة (مانو) الذي كانت تناديه أخته الرائعة الجميلة الفاتنة البنفسجية (
بامبي)بالطفل إلى أحضان أهله وقلب أخته وأستمروا بالحياة السعيدة إلى الأبد.
النهاية
إن شاء الله تعجبكم وإذا فيها أخطاء إملائية هاد لأني
كتبت بسرعا ومامعي وقت راجعها وشكراً على وقتكم الثمين يلي منحتموه لقصتي
هذه وأعيد الشكر.