" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بمزيد
من الثقة ينتظر الآن المطرب تامر حسني مخاض ألبومه المقبل، كما بدا
متفائلا بنجاح الجزء الثاني من فيلمه «عمر وسلمى»، في حديثه مع «الشرق
الأوسط» اعترف أنه سجد لله شكرا بعد تسريب أغنية من ألبومه الجديد، كما
اعتبر عمرو دياب مسؤولا عن هجوم جمهوره عليه، مشيرا إلى أمله في أن يصبح
مثل لاعب الكرة محمود الخطيب ويعتزل وهو في مجده.. وهنا نص الحوار نقلا
عن جريدة «الشرق الأوسط» في اللقاء التي أجرته معه في القاهرة:
لماذا أقدمت على عمل جزء ثاني من فيلم «عمر وسلمى»، وماذا ستقدم فيه؟-
العمل يناقش في إطار كوميدي أهم المشكلات التي تقع بين الأزواج وكيف يتم
تجنبها، ولا أنكر أن نجاح الجزء الأول من الفيلم شجعني على تصوير الجزء
الثاني، وأتوقع إن شاء أن ينال نجاحا مماثلا، خاصة مع نضوجي كممثل، لكن
نحن من البداية اتفقنا على جزأين وكان من المفترض أن نبدأ في تصوير الجزء
الثاني بعد انتهاء الأول مباشرة لكن انشغالي بفيلم «كابتن هيما»، وانشغال
مي عز الدين بأعمال أخرى أجل المشروع.
إحساس الأبوة الذي تصادفه عبر أحداث الجزء الثاني ألم يشجعك على الزواج؟
-
هو إحساس لا يقارن بكنوز الدنيا، ولن أذيع لك سرا إذا قلت إن الأطفال في
الفيلم عندما نادوني بكلمة بابا أثناء التصوير، أصبت بحالة من الذهول، وهو
ما ألزمني الصمت وتعطل التصوير أكثر من مرة، وقبل هذه التجربة كانت فكرة
الزواج لدى 50 في المائة الآن أصبحت 100 في المائة، وفكرة الزواج تراودني
منذ فترة طويلة.
لماذا لم تقدم على تلك الخطوة بجدية؟ -
أخاف أن أظلم شريكة حياتي معي، بسبب ارتباطي بعملي لحد الإدمان، فأنا لا
أنام إلا أربع ساعات فقط في اليوم، لأنني مقتنع أن النوم يضيع الوقت
كثيرا، وبرغم اشتياقي لإحساسي بالأبوة لكني مجنون شغل.
كيف استطعت كتابة قصة تتحدث عن الخلافات الزوجية وأنت لم تعش تلك التجربة؟-
من خلال احتكاكي بأصدقائي المتزوجين، لكن الجانب الأكبر يرجع إلى أخي حسام
المتزوج منذ سنوات، هو الذي أوحى لي القصة، فأنا عشت معه أغلب خلافات
ومشكلات حياته الزوجية في سنوات زواجه الأولى، إضافة إلى مشاهدتي العديد
من الأعمال السينمائية بجانب خبرتي الحياتية.
تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أغنية «خليها تاكلك» التي تعرض في دعاية الفيلم.. ما قصتها؟-
الأغنية اسمها «شوفي بأه» ومش «خليها تاكلك» وهي ضمن دعاية فيلم «عمر
وسلمى 2»، وأرى أنها تعبر عن الشخصية التي أؤديها، فسلمى تشك باستمرار في
تصرفاتي، وتفكر كثيرا طوال الوقت، وخلال أحداث الفيلم «دماغها وكلاها
تفكير» وهذه المقولة تستخدم في الشارع المصري بكثرة، فعندما نرى أحد
الأشخاص يفكر كثيرا نسخر منه ونقول: «يا بني بتاكل نفسك من التفكير»، ولو
فهم أي شخص هذه الجملة بطريقة أخرى، فأنا غير مسؤول.
لكنك اعتذرت قبل ذلك عن أغنية «هي دي» في فيلم كابتن هيما بعد انتقادات مماثلة؟ -
اعتذرت وقتها عن المشاهد المصاحبة للأغنية وليس كلماتها، بعد أن وجه لي
بعض المقربين انتقادات لنظراتي لجسد زينه، رغم أنني أرى أن هذه المشاهد
عادية وطبيعية، وهناك مشاهد أكثر جرأة في أعمال أخرى ولم تهاجم، فأعمالي
كلها خالية من المشاهد الساخنة والقبلات، وهذا بسبب حرصي على البيت المصري
بكل من فيه ابتداء من الطفل الصغير وحتى الرجل المسن.
هل تفكر في التخلي عن الإطار الرومانسي في أعمال القادمة؟ -
يعتبرني الشباب رمزا لهم في الإطار الرومانسي، ولكن في العمل القادم الذي
أكتبه حاليا سأتخلى عن الرومانسية الشقية، وأقدم نوعا آخر من الرومانسية
المرتبطة بالأكشن، وسيكون بعيدا عن الكوميديا بل يمكن تصنيفه أنه تراجيدي.
ما آخر أخبار ألبومك المقبل؟ -
قمت بتسجيل 16 أغنية منه ومعجب جدا بها جميعا، لكن لم أستطع أن أتخذ قرارا
يحدد عدد الأغنيات التي سأضعها في الألبوم، ومن الممكن أن أضعها جميعا،
واسم الألبوم «عايش حياتي» وأتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء
والملحنين الجدد وأنتجه بنفسي.
هل دققت في اختيار اسم الألبوم بعد اعتراض نقابة الموسيقيين على اسم الألبوم السابق؟-
بالتأكيد حرصت على اختياري هذه المرة لإرضاء النقابة بعد رفضها لاسم
الألبوم السابق «احضني قوي»، وبرغم أن الاسم في ذلك الوقت تزامن مع عرض
فيلم «ليلة البيبي دول» ولم يعترضوا على اسمه.
وماذا عن تجربتك في الإنتاج؟ -
بعد خلافاتي مع منتج ألبوماتي السابق نصر محروس أنتجت هذا الألبوم على
نفقتي الخاصة، وقد عانيت كثيرا فأنا ليس لدي خبرة في التجارة، ورغم ذلك
فقد استفدت من التجربة بكل إيجابياتها وسلبياتها والحمد لله انتهى الألبوم
على خير.
وكيف انتهى خلافك مع منتج ألبوماتك السابق نصر محروس؟ -
تم الانفصال بشكل ودي وتنازل كل منا عن أي دعاوى قضائية مرفوعة في مقابل
دفع مبلغ مادي وهو الشرط الجزائي الموجود بالعقد، ونحن الآن «سمن على
عسل»، وتربطنا علاقة صداقة وأخوة وقمت بإهدائه أغنيتين في ألبوم فري مكس
الذي سيطرح في الأسواق قريبا وهي أغنية «ماليش بعدك» وأغنية «احضني قوي».
تسربت أغنية من ألبومك الجديد، كيف تم ذلك؟ -
تم سرقتها من الموزع كريم عبد الوهاب بعد سرقة سيارته، وقت وضع اللمسات
النهائية عليها، وهي أغنية إنجليزية، وتقبلت الخبر بصدر رحب، بل صليت
ركعتي شكر لله بعد تسريب الألبوم كله، وقلت قدر الله وما شاء فعل، لكن
المفاجأة كانت عندما جاءني اتصال تليفوني من مكتب بالمملكة الأردنية يسأل
عن الأغنية والتأكد من صحة الأغنية، وبالفعل أكدت أن هذه الأغنية أغنيتي،
فطلبوا مني تصويرها في الأردن ودفع المقابل المادي الذي أطلبه، لإظهار
المعالم السياحية هناك، ونعد حاليا لذلك.
ولماذا فكرت في الغناء باللغة الإنجليزية؟ -
«Come back to me» هذا اسم الأغنية، ويشترك معي فيها بالغناء وليد الحسيني
وكريم محسن وهي من كلماتي ولحني، وهدفي من الغناء باللغة الإنجليزية تشجيع
الآباء على تعليم أولادهم الإنجليزية، من خلال بلدي دون اللجوء إلى مطرب
أجنبي كي يشاركني «الدويتو» بل استعنت بمطربين مصريين.
وماذا عن تعاونك مع الفنانتين وردة الجزائرية وميادة الحناوي؟-
طلبت مني الفنانتان الكبيرتان قيامي بتأليف وتلحين أغنيتين لهما بشكل شقي
ومودرن، كما طلب مني أيضا أمير الغناء العربي هاني شاكر كتابة أغنية أيضا.
لماذا أعلنت مؤخرا تبنيك لموهبة المطرب الشاب كريم محسن وقيامك بالإنتاج له؟
-
منذ سنوات، كنت أعيش هذه التجربة وأسعى لفرصة، فلمَ لا أساعده وأتبنى
موهبته كي لا يمر بمعاناتي بالإضافة إلى أني أرى نفسي في كريم بامتلاكه
موهبة صوت مميز كما أنه ملحن شاطر، حيث قام بتلحين 6 أغنيات في ألبومي
الجديد الذي يطرح في شهر يونيو (حزيران) القادم، وأقدمه في فيلم عمر وسلمى
في دويتو ومشهد ضمن أحداث الفيلم، ولا يقتصر الموضوع على إنتاجي لكريم بل
يوجد مواهب أخرى سأتبناها ومن ضمنهم المطرب الشاب محمد كيلاني الذي نجح
كليب له مؤخرا.
ألا تخشى من نجوميتهم من أن تؤثر في المستقبل عليك؟ -
أنا مؤمن أن ربنا سبحانه وتعالى هو مسبب الأسباب بمعنى أن إرادته في
نجاحهم هو قدر الله سواء قمت أنا بمساعدتهم أو لم أقم، والساحة تتسع
للجميع.
لماذا هاجمتك جماهير الفنان عمرو دياب في الفترة الأخيرة؟-
لا أعرف، وكنت أتمني أن يرد عليهم ويقول لهم إن تامر أخي الصغير، ولكن رد
فعله أكد أنه سعيد بالذي يحدث وبالأخص عندما يقومون بالنداء باسمي في
حفلاته بكلمات «مالهاش لازمة»، فهو الذي سمح للجمهور أن يتمادى في ذلك،
وما يفعلونه لن يؤثر علي بقدر ما يقلل من حجم وشأن نجومية عمرو دياب. وعدم
رده وتجاهله لما يحدث يؤكد أنه وراء هذا الهجوم، وأنا لا تقلقني رسائل (إس
إم إس) التي أتلقاها من أشخاص بارتكاب عنف ضدي، بل أكثر ما يزعجني هو قلق
أمي علي، وقلقي عليها. وقد حاولت كثيرا التحدث معه ولكن فشلت في
كل المحاولات ورفض الاستماع لأي حديث مني، رغم أنني تعلمت منه الفن
والغناء، فهو مدرسة بالنسبة لي، وفي بداياتي لم استمع لأحد غيره، كنت
دائما أسعى للذهاب لحفلاته، ففي أحد الأيام حدثت مشاجرة بيني وبين أمي
وبسببه طردتني من البيت، وقالت لي بالحرف الواحد «إما أنا أو عمرو دياب في
البيت» «فرديت وقلت لها عمرو طبعا»، كنت أتمنى أن أكون أخا صغيرا له
ويوجهني ولكني لا أدري لماذا يأخذ مني هذا الموقف.