2010[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منتخب الجزائر لكرة القدم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ضمن
التغطية الخاصة لـCNN بالعربية لنهائيات بطولة كأس العالم في جنوب
أفريقيا، نستعرض تاريخ المنتخب العربي الوحيد المشارك في الدورة هذا
العام، الجزائر، مع نبذة عن أبرز نجومه وتاريخ إنجازاته وفرصه في بطولة
2010، مع تقديم معلومات مماثلة عن الفرق التي تنافسه في المجموعة، وهي
إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.لم تحظ كرة القدم
العربية بالعديد من المشاركات في بطولات كأس العالم على مدار تاريخها
ولكنها حققت حضورا قويا بدأ منذ بطولة 1982 وحتى كأس العالم الماضية عام
2006 بألمانيا، إلا أن التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 شهدت أضعف حضور
للكرة العربية في البطولة منذ نحو ثلاثة عقود.
وإذا كانت
المشاركات العربية قد بدأت مبكرا، وتحديداً منذ مشاركة المنتخب المصري في
البطولة الثانية عام 1934 بإيطاليا، قبل أن تغيب المنتخبات العربية عن
البطولة على مدار 36 عاما لتعود بعدها من خلال المنتخب المغربي في مونديال
1970 بالمكسيك، إلا أن الكرة العربية لم تترك بصمتها الفعلية في المونديال
إلا في بطولة 1982 بأسبانيا.
الجزائر في كأس العالم 1982 وأول بصمة حقيقية للكرة العربية دخلت
الجزائر مونديال إسبانيا بقيادة المدرب الكبير رشيد مخلوفي، و ضمت
التشكيلة 22 نجماً من أرفع المستويات، أبرزها: لخضر بلومي، رابح ماجر،
شعبان مرزقان، مصطفى دحلب والحارس الكبير، مهدي سرباح.
وأوقعت
القرعة المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الثانية التي ضمت كل من ألمانيا
والنمسا والتشيلي، وقد بدأ "محاربو الصحراء" الدورة بفوز أذهل الجميع، كيف
لا ونجوم كبار مثل ريمينيغي وبيتار شوماخر، تلقوا هزيمة نكراء على يد
الجزائر في ملعب "خيخون" مساء 16 يونيو/حزيران 1982، وانتهت المباراة
بهدفين لهدف، لكن نشوة الانتصار على ألمانيا سرعان ما أطفأتها النمسا
وتغلبت بثنائية نظيفة على زملاء رابح ماجر.
لكن ضد الشيلي
في اللقاء الثالث الذي جرى في 24 يونيو/حزيران عاد محاربو الصحراء وحققوا
فوزا كبيرا على منافسهم من أمريكا الجنوبية، بثلاثة أهداف لهدفين، لكن
الجزائر خرجت من الدور الأول بعد مباراة النمسا وألمانيا الغربية التي
انتهت لصالح الألمان بهدف دون رد، ما دفع "الخضر" إلى اعتبار المباراة
"مرتبة مسبقاً" ووصفها بـ"المؤامرة الدنيئة."
وعن تلك
الدورة قال لخضر بلومي لـCNN بالعربية: "لقد كانت الدورة بمثابة المشعل
الذي أضاء طريق النجومية للمنتخب الجزائري، الأجيال لحد الآن تتحدث وتفتخر
بنجوم 1982، وهذا يشرفني كلاعب ويشرف كامل زملائي."
وأضاف
بلومي، صاحب الهدف الثاني على ألمانيا سنة 1982 عن حظوظ الخضر حاليا في
مونديال جنوب أفريقيا "بالنسبة لمنتخبنا الوطني فسيدخل المنافسة بدون أي
ضغط ،على اعتبار أن تأهله إلى كأس العالم هو انجاز في حد ذاته، وهو ما
يساعد لاعبينا على اللعب براحة ومن دون أي حسابات، ما سيعينهم على الظهور
بشكل حسن وتشريف الكرة الجزائرية وتكرار سيناريو مونديال 1982."
وعن
النصائح التي يوجهها لنجوم المنتخب الحالي قال: "على اللاعبين أن يدركوا
بأن كأس العالم تخاض مرة واحدة في العمر لأغلب اللاعبين فعليهم لعب كرة
نظيفة."