مسؤول امني لبناني: شبكات التجسس الاسرائيلية تلقت ضربة موجعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشرت بتاريخ - الاثنين,18 مايو , 2009 -10:30 21
بيروت (ا ف ب) - اعلن المدير العام لقوى الامن
الداخلي في لبنان اللواء اشرف ريفي في حديث نشر الاثنين ان بنية شبكات
التجسس التي تكشف تباعا والتي تعمل لحساب اسرائيل "تلقت ضربة موجعة"،
مشيرا الى ان "سرا تقنيا" قاد الى تفكيك هذه الشبكات.وقال ريفي
لصحيفة "السفير" اللبنانية "انتقلنا الى مرحلة ضرب البنية التحتية لشبكات
التجسس الاسرائيلية"، مشيرا الى ان "هذه البنية المعقدة تلقت وما تزال
ضربات استراتيجية موجعة ادت الى زعزعة مقوماتها وانهيارها الواحدة تلو
الاخرى".وكان ريفي يعلق على توقيف شعبة المعلومات في قوى الامن
الداخلي خلال عطلة نهاية الاسبوع المشتبه به ناصر ن. في منطقة بنت جبيل في
الجنوب وصديقته في منطقة جل الديب في جبل لبنان (شرق بيروت).واوقف الجيش اللبناني السبت نائب رئيس بلدية سعدنايل في البقاع (شرق) زياد الحمصي للاشتباه بقيامه بعمليات تجسس.ونفذت
القوى الامنية منذ مطلع العام سلسلة توقيفات طالت شبكات تجسس عدة تعمل
لحساب اسرائيل، وقد تم الادعاء رسميا على 13 شخصا حتى الآن، ثلاثة منهم
فارين، في قضايا تجسس، بينما التحقيقات مستمرة مع الموقوفين الآخرين.وقال
ريفي ان انهيار الشبكات بشكل متتابع لا يعود الى اعترافات الموقوفين "لان
الاسرائيلي تعمد ان يجعلها غير مترابطة حتى لا يؤدي ضبط واحدة الى سقوط
اخرى". واضاف ان "هناك سرا تقنيا قاد الى تفكيك هذه الشبكات بعدما استطعنا
ان نكتشف من خلاله ان هناك قاسما مشتركا يجمع بينها كلها"، من دون ان يفصح
عن هذا السر.من جهة اخرى، فر فجر الاثنين اللبناني ايلي مارون
الحايك من جنوب لبنان الى اسرائيل عبر الحدود بين البلدين، بحسب ما افاد
مصدر امني وكالة فرانس برس.واوضح المصدر ان ايلي مارون الحايك
استاذ رياضيات مقيم في بلدة القليعة التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن
الحدود الاسرائيلية، فر الى اسرائيل عبر جدار قائم بين بلدتي رميش ويارون
اللتين تبعدان كذلك بضعة كيلومترات عن الحدود وتقعان في القطاع الغربي
المقابل للقليعة الواقعة في القطاع الشرقي من الجنوب.واشار المصدر
الى ان الحايك (49 عاما) من بلدة المية ومية شرق صيدا، متزوج من سيدة من
آل الخوري من بلدة مرجعيون المجاورة للقليعة وله ثلاثة ابناء، موضحا ان
افراد عائلته مختفون عن الانظار.وتمتد الحدود الجنوبية بين اسرائيل
ولبنان على مساحة تسعين كيلومترا بين الناقورة ومزارع شبعا. وينتشر الجيش
اللبناني على هذه الحدود. كما ان هناك وجود لقوات الطوارىء الدولية
(يونيفيل) في المناطق الحدودية. الا انه يصعب التحكم بكل شبر من الحدود.ولم
يعرف سبب فرار ايلي الحايك الذي يعاني من شلل نصفي ويتنقل على عكازين. وقد
تسلل الى اسرائيل عبر الاسلاك الشائكة. وقامت القوى الامنية منذ مطلع
العام بسلسلة توقيفات طالت شبكات تجسس عدة تعمل لحساب اسرائيل.وقد تم الادعاء رسميا على 13 شخصا حتى الآن، ثلاثة منهم فارين، في قضايا تجسس، بينما التحقيقات مستمرة مع الموقوفين الآخرين.