a7la07ob الفريق
المشأركأت : 3316
السٌّمعَة : 12 سجلت فى : 20/01/2009 نقاط الفضيله : 32058
بطاقة الشخصية ADMIN TEAM1:
| موضوع: شيلوا امى ترى ماتت الجمعة مايو 22, 2009 10:44 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا يمه كل مـا فينـيينادي لك أنا ندمـان طلبتك قولي سامحتكوردي لوجهي بسماتي أنا ادري قلبك الطيبكسرته بصدمة النكران غلطت وغلطتي هذيتعيّر كـل غلطاتـي نادتني بكل حنان ولطف.. تعالى يا "نورهان" تعال يا بنتي.. تعالى اترك عنك هذا الجهاز.. تعال اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى.. صحيح أنا "نورهان" ولكن ماذا تريد بي الآن!! أنا مشغولة بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها.. وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغولة) ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!لحظات.. وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة... لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي"فقدت الراحه من بعدكفقدت الطيبه والحنان بدونك راحتي غايـهبيدينك هذي راحاتـي أنا وَسِيدَة الشقا والهـممن بعدك غدينا اخوان يجيب همومي هالعالمويرميهـا بمتاهاتـي لحظات.. نعم ماهي إلا لحظات.. واتحرر من قيودي.. وانتقلت للبحث عن "امي" وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنه متعبه.. مريضه.. لم اتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه.. لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى" وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء" هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان.. موصداً في وجههايأتي الطبيب: الحاله حرجه.. إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها.. يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها.. لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني.. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم.. واقف بجوار الباب.. أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))صدقتي يوم قلتِ لـيتِدِين اليوم بس تنـدم رميتك فـي بداياتـيروموني في نهاياتـي أنا من شالـك بإيـدهرماكِ فـأسفل البركان نخيتينـي وطلبتينـيولا حصّلتي نخواتـي بقيت في الانتظار.. اتذكر.. كم أنا احبها!! مازال لدي الكثير لأخبرها به!! نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!! ولا تعلم أني مشرف في آخر!! هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!! لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بمصر!! هي.. لا... بل أنا لم اخبرها.. لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات.. بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها.. وعبثاً صدقت ما اردت !!اغفو برهه.. واستيقظ على خطوات مسرعات.. التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون.. إلى أين... لا لا إنهم يتجهون إلى غرفة "امي" اترك خلفي "نعالي" واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!! والجميع يخرجون.. لا.. مالذي حصل!! بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها.. {عظّم الله اجرك.. وغفر لها} لا.. هل ماتت امي!! كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!! كيف.. اريد ان اضمها.. أن اخدمها.. أن "اسولف" معها.. اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات.. امي امي امي.. عودي لييا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـانة تعبت اهرب من اذنوب يابيك آخـر مسافاتـي ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان ابي اسمع يمه صوتك اذكر فيه نشواتـي اشوفك ساكتـه يُمّـهغفيتي وإلا أنا غلطان غفيتي يا بعد عمـريتعبتي مـن مواساتـي يا يمه طالبـك قومـيإذا لي في عيونك شان اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي تعالوا يا بشر شوفـواأنا محتار انـا تلفـان أنا امي مدري وش فيهاأنا مدري أنـا حاتـي شيلوا امي انـا ماتـتلالالا تـرى غلطـان أنا امـي مـا تخلينـيعلى حزنـي ووناتـي أنا امي قلبهـا طيـبولايمكن تبكي انسـان انا امـي مـا تبكينـيولا تتمنـى آهـاتـي يا يمه صح ما متـي؟وصح الموت ما حان؟ إذا مِتّـي أنـا بعـدكأبقضي وين ساعاتـي يا يمه قومي يـا يمـهوقولي الموت لا ما كان أنا جيتك وأنـا نـاوياببـدأ فيـك جنـاتـي تركتينـي ومـتِّ ليـهتركتيني وانـا غرقـان ولا "مسموح" يا وليـديولا تلعـنـك لعنـاتـي أنا الجاني وانا المجنـيوأنا المخطي وانا الندمان تركتيني علـى نـارياعـذب فيـك زلاتـي ولاني مرضـيٍ ربـيولاني تابـع الشيطـان انا بعدك ترى ما بيـننهاياتـي و بدايـاتـي يا يمه منتهـي جيتـكوكلّي مرتجـي غفـران وشفت النـاس تلعنـيتحذرنـي مـن الآتـي لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي.. وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها.. دمتي لي.. ودمت لكِ.. ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!أختكم نورهان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولحفظ النشيد وأستماع الابيات بصوت المنشد اضغط على الرابط التالي.. بزر الماوس الايمن .. اختر " حفظ باسم" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|