هناك فرق بين سقوط الرئيس و سقوط النظام *,سقوط النظام يعني سقوط رموز الفساد من النظام مثل جميع الوزراء الفاسدين مثل مجلس الشعب الباطل مثل مجلس الشوري و غيرهم و هو ما يقوم به الرئيس مبارك حاليا خاصة بعد صدور قرار النائب العام اللذي اثلج صدور المصريين جميعا بمحاسبة بعد رموز النظام السابق و اللذي لم نكن نحلم به قبل شهر من الان و يعود الفضل في ذلك بعد الله سبحانه و تعالي لشباب مصر اللذين خرجوا و نظموا الثورة الشعبيه (25 يناير) و الشهداء اللذين سقطوا فيها و اللذين لم يضيع دمهم هباءً و بذلك تكون انتهت ثورتنا اما ما بعد ذلك فهو ليس من تدبير هؤلاء الشباب
اما سقوط الرئيس فيعني سقوط الدوله المصريه و انا لا اعتقد ان شباب مصر الواعي الذي قام بكل هذه الانجازات تريده او تنوي اليه لما له من خسائر عليهم قبل غيرهم فاذا سقط الرئيس من سيطالبون من سيكلمون و اعتقد بل ومتأكد ان مطالبات هؤلاء الشباب كانت تستهدف كرامة الشعب المصري التي تحققت بفضل الله و جهودهم و دمائهم لكن سقوط الرئيس لم يحقق هذه الكرامه و الدليل ما يحدث حاليا و امس بميدان التحرير اللذي انا متاكد من انه من تخطيط رموز النظام السابق من العادلي و الشريف و امثالهم
يا اخواني و اخوتي و لم اقل يا شباب مصر الواعي كما يقول المسئولين الذين للاسف افقدنا النظام السابق الثقه بهم لكن استحلفكم بالله و نفسي معكم ان نتذكر كل ام و كل طفل و كل شيخ مصري قبل ان ننزل لصلاة الجمعه غدا و الله و الله و الله ما شاهدته الجمعه الماضيه من يكاء الاطفال و رعبهم مما يحدث ابكاني عليهم فانا لا استطيع سماع بكاء طفل و اظن ان فيكم او كلكم مثلي ,وانا لا ادعي ان اني اعلم الغيب و لكن لي عقل مثلكم و عندي احساس مثلكم و احساسي كان يقول لي و لأول مرة ان الرئيس صادق في خطابه الاخير بل و ما اعظم من ذلك ,وايضا الرجلين الحاليين شفيق و عمر سليمان ليسوا كغيرهم و انا اصدقهم و الايام ستثبت ما افول
اخيراً اود ان اقول لكم ان هذا الكلام هو عفوي و ليس من تدبير احد و لم اكن احضره من قبل و الله علي ما اقول شهيد