الاعتذار
الاعتذار هو إبداء التأثر لحصول تقصير أو خطأ أو تأخر أو سوء فهم مقصود أو غير مقصود.
و الاعتذار هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا .
و هوأيضا فن له قواعده، نستطيع أن نتعلمها، وهو ليس مجرد لطافة، بل هو أسلوب تصرف.
باختصار إنه مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه هي:
أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.
ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.
حول اسباب عدم الاعتذار
1- التنشئة الاجتماعية ورفض فكرة الاعتذار عموماً، فالطفل ينشأ ولم يتعود على الاعتذاركفضيلة فهو لايرى تطبيق عملي لهذه الفضيلة في من حوله.
2- النظر إلى الاعتذار على أنه ضعف، أو أنه سلوك لا ينتج عنه سوى إهدار الكرامة والتقليل منها.
3- الجهل بفضيلة الاعتذار ،و أنها من مكارم الأخلاق.
4-وجود صفة اللامبالاة لدى الشخص المخطئ.
5-الظن بأن الاعتذار أمر غير ضروري.
6-التأثر بعادات الآخرين و البيئة المحيطة،في إهمال الاعتذار.
7-خوف الشخص المخطئ من الحرج، أو التأنيب والسخرية أو ربما معاقبة الآخرين.
8-كثرة الأخطاء وتكرارها تولّد التعود عليها، وعدم الاعتذار منها.
9- عدم إحساسه بحال الطرف الآخر الذي أخطأ في حقه،ولم يعتذر له.