- فشلت كافة المحاولات التي قام بها عدد كبير من الفنانين المقربين من
الفنانة مني زكى وكذلك الصحفيين ومقدمي ومعدي البرامج الفنية بالمحطات
والقنوات الفضائية بهدف إقناعها بضرورة الخروج عن صمتها والرد على الحملة
العنيفة التي تتعرض لها هذه الأيام على صفحات الصحف ومواقع الانترنت
المختلفة منذ ظهور الإعلان الخاص بفيلمها الجديد "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رزاد"
الذي تستعد دور العرض لاستقباله خلال الأيام القليلة القادمة ويتسم
الإعلان وبعض صور الفيلم بالجرأة الشديدة التي لم يعتدها الجمهور من منى
زكي.منى زكي اكتفت بترديد عبارة واحدة قالتها لكل من قاموا
بالاتصال بها والحديث معها حول هذا الموضوع وهي أن كل من هاجمها سيكتشف
مدى خطئه في حقها بعد عرض الفيلم، وأشارت إلى أن كل ما نشر على لسانها حول
هذا الموضوع خلال الأيام الماضية ليس له أي أساس من الصحة حيث أنها لم
تصرح به – حسب قولها!!كانت الحرب على منى زكي بدأت أول ما بدأت من
قبل المعجبين بها - كما يطلقون على أنفسهم - حيث قاموا بشن حرب عنيفة
عليها على موقع "فيس بوك" بسبب ما قالوا إنه مشاهد مثيرة في الفيلم
الجديد، وأشاروا إلى أنها بهذا الفيلم قامت بوضع نفسها بداخل خانة نجمات
الإثارة مثل سمية الخشاب بل وهيفاء وهبي، وجاء حكمهم هذا من خلال الإعلان
الذي تم عرضه عن الفيلم وبه مشهد يقوم فيه الفنان الشاب حسن الرداد
بتقبيلها من رقبتها على غرار المشهد الذي ظهرت فيه هيفاء في دكان شحاتة،
ووصل الأمر بالمعجبين إلى إنشاء تجمع على "الفيس بوك" بعنوان "يا خسارتك
يا منى" وطالبوا فيه بمقاطعة الفيلم .يذكر أن منى زكي سبق وتعرضت
قبل أربعة أعوام لهجوم عنيف أيضاً بعد ظهور "البرومو" الخاص بفيلم
"أبوعلى" الذي قدمته مع كريم عبدالعزيز، وتضمن أيضاً مشاهد اعتبرها البعض
جريئة من قبل منى زكي، ووصلت الانتقادات وقتها لزوجها الفنان أحمد حلمي
الذي علق قائلاً بأن هذه المشاهد عادية و لا شئ فيهاوبعيداً عن هذا
الموضوع يتردد أن منى زكي اتخذت قرارها بمقاطعة الصحافة والمحطات الفضائية
تماماً خلال الفترة القادمة ليس بسبب هذا الموضوع وإنما لأسباب أخرى
مختلفة تتعلق بإطلاق الشائعات على حياتها الخاصة مع زوجها الفنان أحمد
حلمي وقيام بعض الصحف والمجلات بتطليقهم والتدخل بشكل سئ في حياتهم الخاصة
مما أغضبها كثيراً .فيلم أحكى يا شهرزاد تأليف وحيد حامد وإخراج
يسري نصرالله وتجسد فيه منى زكي شخصية مذيعة تليفزيونية تدعى هبه يونس
متزوجة من صحفي طموح موالي للسلطة "حسن الرداد" يسعى لكي يكون رئيساً
لتحرير صحيفة قومية وتكتشف هي بعض أوجه الفساد لدى بعض كبار رجال الدولة
فتقرر شن حملة على الحكومة إلا أن زوجها يقف ضدها حيث يتسبب ذلك في إحراجه
بشدة وقد يطيح بأحلامه وأمنياته فتصاب بصدمة عنيفة فيه وتتوالى الأحداث .