وقع حادث سطو ليلي في أحد الفنادق مما اضطر الحارس إلى طلب الشرطة وفور وصوله باشر
المحقق في مقابلة نزلاء الفندق في محاولة التعرف على السارق,حارس الفندق أكد للمحقق أن الفندق يقفل أبوابه في تمام الساعة 11 مساء كل يوم ولا يسمح لأحد بالدخول بعد هذا الوقت حتى ولو كان أحد نزلائه
في الطابق الثالث استمع المحقق إلى إفادة السيد أدور الذي قال : سمعت ضجة ليلة أمس فخرجت من غرفتي أستطلع الخبر كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل و رأيت الحارس يصعد الدرج بسرعة فقال لي أنه يطارد لصاً فعدت إلى غرفتي ونمت في الحال أما نزيل الغرفة رقم 10 فانزعج لإيقاظه قائلاً : ألا يمكنكم الانتظار قليلاً قبل أن توقظوا الناس ؟ وأضاف عندما حدثت الضجة في الفندق كنت نائماً في سريري منذ ساعتين ... ولم أترك غرفتي ... النزيل الثالث الذي زاره المحقق كان السيد ماريو الذي قال : لم أكن في غرفتي عند مرور الحارس بل في غرفة الحمام عند نهاية الممر . وعندما سمعت الضجة ارتديت ملابسي بسرعة و خرجت لألحق به.
وبعد لحظات من التفكير قرر المفتش أن يوقف تحقيقه لأنه اكتشف السارق الذي هو أحد النزلاء الثلاثة . نتيجة زلة لسان من أحدهم... فمن هو اللص؟؟؟؟؟؟؟
اسلام البحيرى