جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها
الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم
لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها
وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
وعندما جاء خطيبها أخبرته
نهض الخطيب واتجه نحو الشاب
ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحت به أرضا
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يده بيدها
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
ووضع نظارته السوداء على عينيه
ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى
ولم يعلم الشاب انه لكم شخصا بريئا غيرة على خطيبته التي لم تدرك أن الذي أمامها ضرير لايبصر