حمـــــاريـّات
عجبي عليك يابن آدم ياكبير الدار
..
قومت الدنيا وماقعدت لما قالوا حمار
..
هوّ اسمي شتيمة ولا جنسي ده عار؟
..
خلقني ربي وخلقك ولا حدش له خيار
..
وانا مهما زاد الحمل فوقي..صابر على المشوار
..
لا في يوم اقول إشمعنى اخويا وآخد منّه تار
..
ولا يوم ابص لرزق غيري واطق منّه واغار
..
ولا ارفع في يوم عيني على جارتي واخون الجار
..
ولا مهر ادفع لحمارتي وشبكة وسوار
..
ولا شقة اجمع في تمنها ولا اجهّز دار
..
ولا حرمي حامل تتوحم عايزة الكافيار
..
ولا بنتي تخرج عن طوعي وتجيب العار
..
ولا ابني يدمن ويهلوس ويقع ينهار
..
عايش في حالي متهنّي..وليه افكار؟
..
بآكل وباشرب وانهّق ومافيش أسرار
..
وعندي ابن آدم يخدمني ليل ونهار
..
إن جعت يشتري برسيمي بأغلى الاسعار
..
وفي مرضي يفضل يعالجني ويدعي الستّار
..
خادم امين من غير راتب ولا حتى ايجار
..
ودلوقتي عرفت يابن آدم..مين فينا الحمار؟
_________________
منقوووووول