»شخصيه مستهدفه ๑̶(̶̶͠͠ะ̶● !!ThE P0LiCe!!
المشأركأت : 8308
السٌّمعَة : 6 سجلت فى : 06/07/2009 نقاط الفضيله : 50690
| موضوع: سوء الظن .... الأربعاء أكتوبر 21, 2009 9:49 pm | |
| سوء الظن ....السلام عليكم سوء الظن موضوعى اليوم واتمنى ان ينال رضاكم سوء الظن قد غلب سوء الظن على بعض الناس حتى ظن البعض انها فضيله او موهبه منحها له الله عز وجل ولا يعلم هؤلاء الناس ان سوء الظن شؤم ونذير سوء فقد نرى البعض يسئ الظن بكل من حوله ويرسخ بداخله وداخل من معه ان فلان سيئ وبه عيوب وبه صفات زميمه قد تترسخ داخل عقول وقلوب من معه دون ان يكلف احدهم نفسه عناء التفكير او ان يقدم حسن الظن عن سوء الظن فقد قال الحق فى كتابه الكريم "وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا وقال ايضا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وقال المصطفى رضوان الله عليه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حُسن الظن من حُسن العباده وهنا اقول كلمه فى سوء الظن إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ) فإذا كان المسلم مستور الحال ولم يظهر منه فسادا أو معصية فسوء الظن به حرام ويقول الإمام الحسن البصري " إن قوما ألهتهم الأماني حتى ماتوا ولم يعملوا حسنة ويقول أحدهم أنا أحسن الظن بربي, وقد كذبوا , فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل" فمن كان صادقا في ظنه بربه أن يدخله جنته فعليه بالإيمان والعمل الصالح, فإن صليت أو صمت أو تصدقت أو دعوت أو استغفرت فليكن ظنك أن الله يتقبل ويتجاوز وسيكون الله عند حسن ظنك, وإياك والإهمال والتكاسل, ففي الحديث "والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني" ويقول الشيخ صالح الفوزان سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي : اولا ـ سوء الظن بالله تعالى كفر، قال تعالى { يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ } وقال تعالى { الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} ثانيا ـ سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز، لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين. ثالثا ـ سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم. ومن موسوعة ( نضرة النعيم ) تعريف سوء الظن هو : اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً . حكم سوء الظن : عد الإمام ابن حجر سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة وقال : وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله _ والعياذ بالله _ بقلب سليم , وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن وذلك لعظم مفسدتها , وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب , بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال , تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية . واخيرا اتمنى ان اكون وفقت فى طرح الموضوع بطريه مبسطه كما اتمنى ان اكون وفقت فى طرح ما قاله بعض الصالحين عن حسن وسوء الظن واخيرا اترككم فى رعاية وحفظ الرحمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|