عـــــــــــــــ الأحـــــ الــــ زان ــــم......
لماذا وإلى متى أركض وراء سراب الفرح..
وكلما إقتربت منه إبتعد عني...
سراب يرفضني ...ويستمتع بركضي ورءاه..
ولم يسألني يومآ عن شوقي إليه...!
سراب أراه ولايراني...أناديه ويرد صداه ولايسمع ندائي..
لقد مللت دنيا الأحزان وملـتــني..
والصبر أرهـقـني...والسفر أتعبني...
بداخلي .. طفل صغير... تعب من الإخـتباء ولم يجده أحد..
ولم يبحث عنه بغيابه أحد...
فماذا عساه أن يفعل حطمه اليآس..
وقـتـلـته الصدمه..الصداقات خداع..
والبشر وحوش..
والألعاب تسكنها الأشباح..
والأغاني سنفونيات حزن..
ياله من حزن يعتريني..
ياله من قهر يحتويني..
ياله من صراع بداخلي...
آآآآآآآآآآآه يانفسي إنني أواسيك..
إنني أحترمك كثيرآ على بقائـك على قيد الحياة...
على الرغم مما مررت به..
إنني يانـفس أعزيك...
لحياتـك بـين الأموات..
فـقد مات بداخلك كل شئ..
إلا قـلبك المعطاء مازال ينبض...
إلى متى سينبض...؟
إلى متى سيسعد من حوله ويبقى تعيسآ..
لم يعد الحرمان يهمني..
لم تعد هناك قوة تدفعني...
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــذرآ...
لن أبحث عنك مجددآ أيها الفرح..
فأستمر في صدك عني..
وأتركني أبقى في عالمي..
ســــــــــيـــــــــــــد...
مـــــــــــــــــــلــــــــــــك..
أتربع على عرشه..
ويخدمني الألم..
وتسقـيني الدمعة..
وتطربني الآآآآآآآآآآه..
ويغــذيني الحزن فأتـذوق هذا الألم..
كلهم هنا يلبون ندائي..
ويستجـيـبون لرغباتي..
ويحبون بقائي ويكرهون رحيلي إليك..
أيهـــــــــا الفـــرح..
لن أشتاق لك بعد اليوم..
وبعدها أعدني إلى عالمي..
عالم الأموات في عداد الأحياء...
عـــــــــــــــ الأحـــــ الــــ زان ــــم......