مصطفى محمود (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، مفكر وطبيب وكاتب وأديب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزوج عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانتهى الزواج بالطلاق عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رزق بولدين "أمل" و "أدهم". تزوج ثانية عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية
والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه
بالجاذبية مع العمق والبساطة .
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها
الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من
ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا
للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من
الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة
وبعض الكائنات البحرية.
تاريخه الفكريفي أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا، لم يكن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد ظهر بعد ليشكل أكبر فصيل إسلامي عربي, تلك الفترة التي ظهر فيها مقال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتابه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وخاض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي.. كان "مصطفى محمود" وقتها
بعيدا عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة وقتها, تلك الموجة
التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن
بداياتهعاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي
يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره
وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب
وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى
فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع
فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين
التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد
الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما..
اتهامات واعترافاتنذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية
متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع
اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من
ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن
يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم
والاعتراف بأخطائهم,
مصطفى محمود والوجوديةيتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك:
"احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة
والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله
والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"
ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن
الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس
القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته
وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات, تلك النظرية التي تركت ظلالا على
التصوف الإسلامي, الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله
بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور
الصحيح لله, هل هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو ( كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا, لم يكن
(مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها
حجة الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], فعلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة, ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد), (رحلتي
من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة), وغيرها من
الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها لا
تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى
الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري
وبديهة لا تنكر, يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني)
للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى
محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية!.
العلم والإيمانبرنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) يروى مصطفى محمود أنه
عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون
راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال
الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر
البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لازال الجميع يذكرون
سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية
مصطفى محمود (أهلا بكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية,
للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج
التليفزيونية!!
الأزماتتعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه
(الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب
الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد
ذلك أبلغه الرئيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه
يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر
وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم." وعندما عرض السادات
الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي
زواجي، فقد كنت مطلقًا لمرتين، فأنا أرفض السلطة بكل
أشكالها". فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
الأزمة الأكبر في حياتهنصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة, عندما قال إن الشفاعة
الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد
وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم!
لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني وإسهاماته في
المجتمع وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره
ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في
النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم
وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها
للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية
الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال
فيها وجال دفاعا عن الدين".
المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..رأيه يتلخص في أن
الشفاعة مقيدة.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على
رأسهم الإمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
اعتزالهكانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون
عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره
ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن
العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في
الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في
النهاية سوى القرآن الكريم“.
تكريمه ثقافياًبتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة
اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (
خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008
صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن
مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود،
ومن أبرزهم: د.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، د.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، د.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، د.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد
الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.
وفاتهتوفى الدكتور مصطفى محمود فى الساعة السابعة والنصف من صباح السبت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموافق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، و قد تم تشييع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالمهندسين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
برامج تلفزيونيةبرنامجه التلفزيوني الشهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي قدم فيه فيه حوالي 400 حلقة