بكيت لأجلك فمن بكى لاجلي؟؟!
بكيت لأجلك
حين رأيتك تذكر محبوبك الذي غادر هذه الدنيا
غادرها ليترك وراءه قلب مكسور الخواطر ..
عين ممتلئة بالدموع ..
جسد فقد احاسيسه ومشاعره
لكن أنا ..
من بكى لأجلي حين فقدت الحب الأول والأخير لي في هذه الدنيا الحزينة ؟؟
أيها الهائم على شواطئ الحب...
تبحث عنه .. ترتجيه
قلبك الخفاق به يتوق إليه ...
أنهكتك الرحلة والترحال ... نال منك طول المشوار ...آلمتك سنين الترحال ...!!
كأن مابينى وبينك هو أصل المستحيل ...!!
هل لك أن تجيبنى ... لماذا إلتقيتك فى الزمان المستحيل .. وفى المكان المستحيل ..؟؟
لماذا كل هذا المستحيل الذى يحاوطنا ..؟؟ لماذ كل هذا المحال الذى يزرع اليأس بداخلنا ؟؟؟!!!!
أين أنا منك... ؟؟
بل أين أنت منى... ؟؟؟!!!!!
لماذا كنت أنت ...أنت ؟؟
ولماذا كنت أنا ...أنا ؟؟
الأمل الوحيد فى تلاقينا هو أن أصبح انا إنسانة أخرى وأنت إنسان آخر
ولكن عندها لن يكون هذا الشغف الذى تملكنا موجود...
سينتهى ..
سيموت...
سيضيع وسط معالم الاخرى والآخر ..
وسيبقى حبنا المستحيل ذكرى نجترها ألماً ونتذكرها
دموعا وانين
بلقياك ....!!!!
قاسية هى الدنيا حينما تمنح المحرومين وهى تُضمر الأخذ والحرمان ... تبتسم وهى تمد يدها بالجراح...!!
قاسية هى حين تقول (هيت لك) ثم تُدبر مولّية كأنها لم تكن أبداً....!!!
يا حبيبى ...،،
لم أكن أنا ... ولم تكن أنت
فأنا وأنت محضُ خيال...
فكيف للخيال والأوهام أن تطمع فى أن تكون جزءاً من الواقع والحقيقة ...؟؟؟!!!!
فقدرنا هو أن نظل هكذا فى عالمين مختلفين .. وفى دنيا لا تحتوينا ... ونحيا بحب يشقينا .....!!