W.a.r.m H.e.a.r.t الفريق
المشأركأت : 2311
السٌّمعَة : 4 سجلت فى : 14/02/2009 نقاط الفضيله : 31839
| موضوع: سامحينى يا اغلى شىء فى الوجود الجمعة يناير 22, 2010 7:39 pm | |
| لماذا تهون الدنيا…. لماذا…. لماذا يموت الحب، لماذا تختنق الأشواق وتختفى، زرعت الحب وما حصدت إلا الكره وقطفت الورد وما نابنى إلا الشوك وضحكت في وجه الآخرين وما نابنى إلا البكاء وأحببت وما أخذت إلا الفراق فيا ساكن أقصى الأرض إنى مراسلك من قلب عاشق عاش على أمل الحب، قلب عاش وحيداً وصار صامتاً، قلب يبحث عن الأمل، قلب يشكو إلى كل عاشق على وجه الأرض، لماذا أنا ؟ لماذا ؟ لماذا لم تجف دموعي، لماذا يطول الحزن وتَقصُر الأفراح، لماذا يصير قلبى يتألم دون أن يراه أحد، لماذا أظل وحيداً مظلوماً مقهوراً، فأنا كرهت كل المسافات، كرهت كل العشاق، كرهت كل كلمة تحمل معنى الوفاء والحب والأمان، وحتى كرهت نفسي، فهل هذا ما جنيت؟ وهذا ما صنعت في حياتي، وماذا جنيت أريد أحدا أن يجاوبنى ماذا جنيت؟ وماذا فعلت؟ وبماذا أخطأت؟ فأنا أحببت الدنيا وأحببت الناس وأحببت الحب وصرت أنشد الأغاني وقلبي يتألم، وغدوت أضحك وداخلى يبكى وتحملت ظلم الأيام حتى جاءت من بعيد، جاءت من قتلت مشاعرى، جاءت سيدة الشوق العليل، جاءت حاملة الورد والعطر والأفراح و ياليتها ما جاءت، يا ليتنى ما رأيتها وما عرفتها، فإلى من أشكو ظلمها لى، فأنا هنا أعلنها وأقولها بصوت عالى يسمعه كل عاشق فى الدنيا أيسمعنى أحد، هل هناك من يسمع صوتى للأسف حتى هنا أيضا لا أحد يريد أن يسمعنى، آسف يوم مددتى يدي اليك و ممدتى يديك لى بالكراهيه أخذتينى يومًا في أحضانك وكنتى حامله السكين فى يدك، فأنا منتظر المزيد، فقد صار قلبي كالحديد ما عاد فيه لين أو حنين أو حتى شعور بالحياة قلبي الذي يحتضر الآن، فقد حان الوقت ومرت الساعات والليل يقترب من النهار والنهار يهرب من الليل وها أنا أجهز نفسى للرحيل بدونك لماذا تنظرين لى حبيبتى هكذا، نعم أجهز نفسي للرحيل، مفاجأة بماذا شعرتى الآن ، شعرتى بالحزن وتبكين، ولماذا تبكين، لماذا ؟؟ أريد رداً شافياً ، لماذا ويا ترى تبكين على ماذا على أيام ضاعت وعلى حب مات أتعرفين أنني الآن أضحك نعم أضحك فهل رأيتي يومًا عاشق قد اقترب فراقه ولا يضحك، فأنا أضحك على نفسي، حتى شعرت ببرودة شديدة تسرى فى جسدي، وتملكتني وأنا أكتب إليك هذه الرسالة الآن، فانظري إلى وجهي، وترقبي عيني هل ترين شئ غريب؟ فلن أقوله لكي ولن أشرح ما أشعر به الآن، وسأترك لكي أن تعرفين ما بداخلى، ولكن إنتظرى قبل أن تتكلمى، فكرى جيداً بماذا تقولين، وانظري جيداً إلى ملامح وجهى وتأملى، فهل تغير شيء ؟ من المؤكد أنك تعرفين الآن ماذا أقصد، فأنا لست أنا، وما عادت ملامح وجهي كما هي، فقبل أن تطعنين ظهرى فكرى جيداً وتأكدي أن من تبحثين عنه قد مات وأخذ معه كل شئ، وأنا هنا الآن بدلاً منه أنه لن ولم يحب أحداً بعدك ومهما تنكرتى من هذه الكلمة ومهما تبرأت منه ومهما لعنت الأيام والليالى التى جمعت بينكما فلن ينساكى يوماً، لماذا؟؟ لأني لا أدرى ماذا أقول فلا تلومينى ولا تعاتبينى، فرغم الأيام التي جمعت بينى وبينك لم تعيشى وتجربى لحظة واحدة من حياتى التى أعيش فيها الآن وليس لي أعزار سوى غدر الزمان الذي جمع بيني وبينك الزمان القاسي الذي تكثر فيه الأسوار والحواجز والمسافات
وأخيرا حبيبتي لا تحزني ولا تجعلي قلبك يتعلم القسوة ولا تلعنى الأيام مثلي، فأنت لم تخسري شئ، أنت لم تخسري شئ مثلي، فأنا خَسِرتُ أيامي الماضية وخَسِرتُ أيام القادمة، فأنا أريد أن أودعكم بالخير، وأودع الأيام الجميلة التى جمعت بيننا وتمنيت شئ واحد الآن أن ترى دموعى الآن وهى تتساقط، دموعي التي أثق تمامًا أنك تصدقينها فلا تكوني أنتي أيضا قاسية لا تعذبيني، فلا أريد أن أراكى أنتى بالذات واقفة أمامى مثلهم لا أريد أن أرى الوجه القبيح مثلهم جميعاً ووداع يا عمري الجميل، أودعك لآخر مرة وأودع ضحكتى معكِ وأودع الحياة وسامحيني يا ملاكي يا أغلى شئ فى الوجود | |
|
أميرة الإحساس مصّممـّّّّ
المشأركأت : 453
السٌّمعَة : 0 سجلت فى : 12/01/2009 نقاط الفضيله : 29650
بطاقة الشخصية ADMIN TEAM1:
| موضوع: رد: سامحينى يا اغلى شىء فى الوجود السبت يناير 23, 2010 4:26 pm | |
| يسلمووووووووووو يا استاد محمد لا تحرمنا من ابداعك
| |
|
»شخصيه مستهدفه ๑̶(̶̶͠͠ะ̶● !!ThE P0LiCe!!
المشأركأت : 8308
السٌّمعَة : 6 سجلت فى : 06/07/2009 نقاط الفضيله : 50760
| موضوع: رد: سامحينى يا اغلى شىء فى الوجود الإثنين يناير 25, 2010 4:38 am | |
| توبيك رائع
مشكوووووور حبيبي محمد ولا تحرمنا من مواضيعك الرائعه | |
|
PrInCeSs NaDa ملازمـ اول
المشأركأت : 156
السٌّمعَة : 0 سجلت فى : 03/10/2009 نقاط الفضيله : 27776
بطاقة الشخصية ADMIN TEAM1:
| موضوع: رد: سامحينى يا اغلى شىء فى الوجود الإثنين يناير 25, 2010 9:46 am | |
| wow الصراحة ما بعرف اش بدي احكي بحكيلك سلم ايديك على الكلمات الروعة | |
|