a7la07ob الفريق
المشأركأت : 3316
السٌّمعَة : 12 سجلت فى : 20/01/2009 نقاط الفضيله : 31953
بطاقة الشخصية ADMIN TEAM1:
| موضوع: طفولة شارون وجوانب من حياته واراء وتحليل المتخصصون في شخصيتة الأربعاء فبراير 11, 2009 5:40 am | |
| كان شارون في مرحلته الدراسية الاولي يحاول لفت نظر الاخرين والهروب من مشاكله عبر مغازلة البنات الواقفات علي شبابيك البناية المجاورة لمدرسته . وكانت هذه البناية فندقا خاص ببنات الهوي . يعترف شارون مرارا بانه بعد كل معركة خاضها يجد نفسه فريسة عواطف طاغية من الاحباط والخيبة وبانه فون فرصا عديدة ، وكيف كان عرضة للاستهزاء والازدراء ساردا قصة حفل تكريم له لدى انهاءه خدماته في احدي الوحدات فما ان دخل ساحة الثكنة العسكرية حتي قابله المظليون بالسخرية والصفير . انه ضحية مخيلته الجامح . وهو يعي تماما كره الاخرين له حتي موشي ديان الذي قال مرة " يتملكني الفضول لمعرفة رد فعل ارييل عندما سيعلم انه معزول من قيادته" ولعل احد اسباب الكره هذه تعود الي عناده فهو الذي يصف نفسه بانه " عنيد مثل بغل ورأس يابس " شارون يعشق مبدا قتل الاخرين والتلذذ به . نستنتج ذلك من خلال وصفه لطيور النعام الوردية التي تقتات من الرخويات في بحيرة ناكورة "لدي زيارته الي اوغندا وكينيا " فهذه الطيور الانيقة بسيقانها واعناقها الطويلة تعطي انطباعات بانها غنيمة وردية تتحرك بلا انقطاع ، هو يريد ضمنيا تشبيه ذاته بها فهي تقتل . وهو يقتل ليشكل قيمة .
استغلال المواقف لا يمانع من توظيف منصبه العسكري ومناصب الاخرين لتأمين احتياجاته فيذكر لنا كيف استغل علاقته مع ميشولام الراسمالي اليهودي الكبيرلاستدانه قرض بقيمة 200 الف دولار بدون فوائد لشراء مزرعته رغم انه يذكر حقا ان ثمن المزرعة الكلي كان 500 الف دولار ولم يكشف كيف استطاع تأمين المبالغ المتبقية . رغم مخيلته الجامحة ومحاولاته المتواصلة للمظر الي ذاته كصانع العجائب الا انه يدرك سخر الجمهور الاسرائيلي منه . هو يعتقد ان كل ما ينجزه هو بفضل عبقريته ورؤيته ، وكل ما فشل في تحقيقه هو بفعل مؤامرة ضد الولد السياسي شارون كما كان يصفه الساسة الاسرائيليون .
ويقول الباحث : نشأ شارون في بيئة عائلية تؤمن بأن ليس للعرب الحق في الاراضي الفلسطينية وان اليهود وحدهم لهم كل الحقوق علي فلسطين ، لكن هو يريد ان تكون علاقة العرب باليهود مثل علاقة ابو رشيد - خادمه الشخصي - اي ان يكون العرب اتباعا خدما وهو بهذا يروج مفهوم ان كل الشعوب غير اليهودية قد خلقت لخدمة الشعب اليهودي . عملت عائلة شارون ومنذ صغره علي تربيته لاعتناق مبدا العنف فقد كانت العائلة بشكل خاص والقرية بشكل عام . تطلب منه ومن كل الصغار وضع مبدأ عمل التوارة والاخري علي مسدس ثم القسم بين الولاء كخطوة اولي نحو التدريب العسكري السري منه والعلن انطلاقا من قناعة بان اليهود يخوضون صراعا لا شفقة فيه ويقرر مصير وجودهم علي هذه الارض وفي منتصف يوليو 1953 اخذ شارون يبلور سياسة الاغتيالات الارهابية وان افضل رد هو الهجوم الفوري . ايمانا منه بان الوسيلة الوحيدة لمكافحة القتلة هي شدهم وتصفيتهم وان الطرق الدبلوماسية غيرمجدية ولابد من اتباع طرق قليلة لتحقيق الهدف ولو وصلت الي درجة الوقاحة .
ليس للاوراق والوثائق اهمية في نظره ، يبرزشارون لنفسه هذا المبدأ من خلال التوراة ( حاربوا بالحيلة ) وفي كل مرة يجب ان تكون الحيلة او الخدعة مختلفة مناورة تفاجئ العدو وايجاد نفسية انهزامية عند العرب بضربهم بلا هوادة ليصل بهم الامر الي التخلي عن ارادتهم في قهر اليهود والاقتناع بأن الحرب لا تجلب لهم سوي الدمار والخراب والمذلة.
المستوطنات تضمن اسرائيل لتحقيق ذلك اعتمد شارون مبدأ ارساء نقاط ارتكاز يهودية متينة في المناطق المحتلة عام 1976 ،لاسيما المناطق الجبلية المشرفة علي الساحل بهدف ضمان سلامة المنطقة الساحلية والدفاع عن منطقة غور الاردن وتأمين حماية القدس، كما يخيل الي شارون وهو الذي يري ان بقاء اسرائيل يجب الا يرتهن بالثقة بحسن ارادة الغير، بل يتوجب ارساء هذه الثقة علي وقائع انشاء البلاد والدفاع عنها اذا جاءت سياسته المكتظة ببناء المستوطنات وتسليحها وشق الطرق عارض شارون سياسة اسرائيل في تأمين الحماية للاردن خلال احداث سبتمبر 1970 ، وكان يفضل ان يقوم السوريون بهزيمة الجيش الاردني وحينها تصبح الاردن الدولة الفلسطينية ولاستكمال روايته المرفوضة واللا منطقية يري شارون ضرورة التخلص من مخيمات اللاجئين مهما كانت الوسيلة ( تدمير، قتل، ابعاد. .الخ) .
لا يؤمن شارون بضرورة تطبيق الديمقراطية ، فهو يري ان فهم الديمقراطية شيء وقبولها شيء واحترام القوانين علي الصعيد السياسي شيء اخر ، لم يتجاهل شارون في سياسته قضية القدس ، اذ دعا الي ضرورة بناء سلسلة من المستوطنات تحيط بها بدءا من مستوطنة غوش عتصيون في الجنوب حتي مستوطنة معالبة ادوميم في الشرق ومرتفعات زئيف في الشمال ، حتي تستوعب مليون يهودي، كل ذلك لضمان بقائها عاصمة للشعب اليهودي ، كذلك الحال بالنسبة لمنطقة يهودا والسامرا ،الضفة الغربية برمتها ، اذ يرى انها مهد الشعب اليهودي وجوهر امته اذا اليهود حق في ان يقيموا في هاتين المنطقتين وهما غير قابلتين للتفريط ابدا ،ان مشروع الحكم الذاتي المقترح علي الفلسطينيين لا يتضمن اطلاقا منحهم السيادة علي الارض اذ أن ضمان ديمومة اسرائيل لا يسمح باقامة دولة فلسطين في الضفة الغربية .
اما بخصوص السكان العرب في اسرائيل، فشارون لا يخشي الافصاح عن رؤيته حين يقول ان اليهود لن يحصلوا علي دولة مستقلة الا اذا كانت يهودية ، وان ليس من حق العرب في اسرائيل ان يقرروا ما ستكون عليه الحكومة الاسرائيلية بامكانهم بيع املاكهم والرحيل ، واستخلص الباحث بالقول إن نظرة سريعة تكشف ان شارون فعلا شخص أغمض عينيه عن الحقيقة وبات ليس فقط لا يثق ولا يأتمن كل من يخالفه الرأي ، بل وايضا يعمل علي سحقه من طريقه . إن شخصا مريضا كهذا ،لا يمكن التنبؤ له سوي بمزيد من العزلة واضطراب النفس ، الامر الذي قد يدفعه الي ارتكاب المزيد من الاعمال الوحشية ان لم يجد من يوقفه عند حده ،والا ماذا نفسر سادية القتل التي يمارسها شارون ضد الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطيني.
إن شارون الحالم بالبقاء علي رأس الشجرة وما يحيطه من طموحات خيالية لمجموعة من الجنرالات العسكرية لم يفهم بعد حقيقة ان مظاهر القوة الغاشمة واوجه الانتصارات الباهتة وفقدان الاتزان المطلوب لم ولن يدمر فقط المصالح الفلسطينية ، بل وايضا المصالح الإسرائيلية التي يدعي شارون الدفاع عنها .
ويؤكد الدكتور عبدالله أن شارون مصاب بمرض ان لم تكن جملة من الأمراض النفسية التي تتطلب البدء الفوري بايجاد الحلول والعلاج ، ولكن الخطوة الأولي انزاله عنوة عن ظهر الشجرة . | |
|
الساحرة النواب فى العصابه
المشأركأت : 817
السٌّمعَة : 0 سجلت فى : 11/11/2008 نقاط الفضيله : 10029389
| موضوع: رد: طفولة شارون وجوانب من حياته واراء وتحليل المتخصصون في شخصيتة الأربعاء فبراير 11, 2009 8:44 pm | |
| | |
|
a7la07ob الفريق
المشأركأت : 3316
السٌّمعَة : 12 سجلت فى : 20/01/2009 نقاط الفضيله : 31953
بطاقة الشخصية ADMIN TEAM1:
| موضوع: رد: طفولة شارون وجوانب من حياته واراء وتحليل المتخصصون في شخصيتة الخميس فبراير 12, 2009 3:52 am | |
| | |
|