هل حقاً الانسان معاملة؟؟

الإنسان معاملة
يمتلك الإنسان من ضمن أعضائه عضو يعتبر أحسن وأسوأ عضو عنده، فقد ذكرته الأمثلة ومر ذكره على ألسنة الشعراء: لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك.
لسانك لا تذكر به عورات الآخرين... فكلك عورات وللناس ألسن.
فهو أحسن عضو إذا ما درب ووظف بطريقة جيدة على الحسن والطيب من الكلام... مما يجذب محبة الآخرين ويلتف الناس حول صاحبه.
أما إذا وظف بطريقة سيئة... ولم يبدر عنه إلا اللفظ الجارح والعبارات المنفرة... أبتعد الناس وانفض الخلق من حول صاحبه، فأصبح وحيداً أو منبوذاً من قبل الجماعة... وهكذا فان هذا العضو مهم جداً في تقوية العضوية الاجتماعية أو إضعافها للشخص صاحب الشأن تماماً كأهميته في تليين الطعام وتسهيل مضغه، من هنا نقول أن الإنسان ليس بمنظره أو هيأته أو مركزه أو أصله وفصله (الإنسان ليس منظراً وإنما هو محضر)، كما أنه لا يؤكل ولا يُشرب وإنما هو معاملة.
فما رأيك عزيزي العضو في كون الإنسان معاملة؟
ولو خيرت بين فتاة جميلة/ شاب جميل جداً ولا يُحسن التصرف، وبين فتاة/ شاب لا يمتلك الصفات الجمالية الشكلية، لكنه يمتلك المعاملة الطيبة وحُسن الخلق؟ فأيهما تختارين/ تختار؟

مشكورة

شكرا لردك اختى

الشكل مادة والمادة متغيرة بطبيعتها فجميل اليوم قبيح الغد(قول مأثور لي)
أما الخلق بكافة أنواعه نبيل،قبيح،طيب أم شرير فهو طبيعة متأصلة في النفس الإنسانية لا تتغير ولو إستطاع الإنسان تغيرها فسيكون كالذي يضحك على نفسه وسيبتان للجميع انه ليس على طبيعته.
فأنا أختار صاحب الخلق والمعاملة الطيبة وفي الكثير من الناس يكونون مجتمعيّن ولكن يجب على المرئ أن يعرف أين يبحث عن الأجاود.
ولكي جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي لايوصف.

شكرا ياحلى نور فى الدنيا

مشكووووووووره يا جميل على الموضوع

الاختيار صعب اختي
مشكووووووره يالغلا

شكرا ردودكم اخواتى الكرام