صرخة النسر المقرور

تدور أحوال القصة في الصحاري فوق قمة جبل كان يعيش نسر قوي البنية في عز شبابه يهابه الجميع وكان عندما يجوع ينزل من على الجبل وينقض على طراءده ويلتهمها.....ومر به الزمن حتى صار كبير في السن وضعيف غير قادر على أصدياد طراءده.....لدرجة انه كان يأكل ماتبقى من طعام الطيور الاخرى.....ولكنه لم يكن يتهنى في طعامه.....كانت الطيور الاخرى تزاحمه في طعامه وتضربه بمناقيرها ومخالبها.....وتذكر النسر أيام شبابه كيف كان قويا وكانت الطيور الاخرى تخاف منه وكيف كانت القوة له........وفجأة؟!.....صاح النسر صيحة المقرور العاجز نشأة الآفاق وفرد جناحيه وصعد هلى الجبل أعقاب هيكل منخور ومات النسر في عشه.....رفض النسر الحياة الذليلة والمهينة التي كان يعيشها رفض الذل والهوان والضعف......ومات وهو مرفوع الرأس قرير العين وبكل عزة وقوة وكرامة وبكل شجاعة وبسالة وضمير.........
[وقلت في نفسي أيها النسر هل اعود كما كنت ام السفح أمات شعوري]

تحياتي لكم

شكرا يا فارس الطلام على طرح هذه القضية.....تحياتي لكا


لتوقيع
البحر الحزين
القادم من أعماق المجهول القاسي

[/img]

شكرا ليك وكلام احمد صح

شكراا.....










التوقيع








البحر الحزين








القادم من أعماق المجهول القاسي








لا تحزن على الامس فهو لن يعود ولاتأسى على اليوم فهو راحل







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]